الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة سمير الوافي: اتعرض الى حملة من الانتهازيين والحاقدين.. ولست مطالبا بصنصرة ضيوفي لارضاء هؤلاء

نشر في  10 فيفري 2014  (14:24)


بعد الضجة التي أثارتها الحصة الأخيرة من برنامج لمن يجرؤ فقط الذي يقدمه الاعلامي سمير الوافي على قناة التونسية، واتهام البعض له بمحاولة تمييع قضية الارهاب والتشويش على ذهن المشاهد، بادر الوافي بكتابة نص توضيحي عبر صفحته الخاصة بالفايس بوك هذا فحواه: 

-كل ما جاء على لساني أنا شخصيا كمذيع في الحلقة أتحمل مسؤوليته كاملة وهو خال من أي تعاطف مع الارهابيين أو أي تشكيك في الأمنيين، ولو كانت هناك ربع كلمة فيها مجرد تلميح لذلك فأنا مستعد للاعتذار ولتحمل مسؤوليتي كاملة...والتسجيل موجود للتأكد من ذلك...وكل مداخلاتي متوفرة ولا أحاسب سوى عليها...وهي متوازنة وواضحة ومحايدة وموضوعية...

-أما تصريحات ضيوفي فهي تعبر عنهم وهم مسؤولون على ذلك واحرار في التعبير عن آرائهم وصياغة مواقفهم مهما كانت توجهاتهم...ولا أتدخل في ذلك ولا أقصي أي رأي من حوار فيه كل الاطراف...وعندما مجد ضيفي خميس الماجري مثله الاعلى بن لادن واجهته وعارضته بحدة وتوتر نقاشنا...لكنني لا أتحمل مسؤولية كلامه...ولا كلام ومواقف بقية ضيوفي الاحرار في ذلك كل الحرية...

-أستغرب موقف نقابة الصحفيين التي تحدثت عن تجاوزات وهمية...فهل كنت مطالبا بصنصرة تصريحات ضيوفي أو حذفها أو باقصاء بعضهم من الحوار بسببها !؟؟...وهل أن استضافتي لشيخ سلفي في حوار حول الارهاب جريمة أم أنني مسؤول على ما يقوله أم أنه مطالب بقول ما اطلبه انا فقط...!؟؟...وهل من حق الصحفي أن يصنصر تصريحات ضيوفه حتى لا يتحمل مسؤوليتها أو ان يقصي طرفا ويفرض آخر بناء على تهم واحكام شائعة !؟...هل هي قواعد جديدة ستعلمها لنا النقابة مستقبلا...!؟؟...

-كنا حريصين على حضور كل الأطراف في النقاش...وزارة الداخلية (محمد علي العروي)...محامي (حسن الغضباني)...السلفيين (خميس الماجري)...خبير أمني (يسري الدالي)...حقوقية (ايمان الطريقي)...وكانت آرائهم مختلفة ومتباينة...

وكنا نريده نقاشا ديمقراطيا حرا بلا اقصاء ولا صنصرة...أغلب الضيوف دافعوا عن الامنيين وادانوا الارهاب...والاستاذ حسن الغضباني ناقش التهمة قانونيا وفوض اثباتها للقضاء دون غيره...بينما تمسك خميس الماجري بفكره السلفي ودافع عن المتهمين...فأي رأي من تلك الآراء تريدونني ان أصنصر...!!؟

-استضفت والد القضقاضي كأب ووجهت له اسئلة حول علاقته بابنه وكيف تحول من طالب في امريكا الى ارهابي في الشعانبي وكيف كان يتواصل معه ومتى لاحظ تغييرا في شخصيته...فهل كنت مطالبا بمعاملة الاب المسكين كارهابي ومجرم واحاسبه على جرائم ابنه...!؟؟...
-لقد وضحت رأيي مقتنعا دون ان انفي وجود بعض الاخطاء الطبيعية في اي عمل تلفزي ما زلنا نتعلمه...لكنها ليست كما هولها وضخمها البعض حتى وصلت الى شبهة تبييض الارهاب وتحولت الى حملة تصفية حسابات ركبها بعض الانتهازيين والحاقدين...